للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يخادعون الله وهو خادعهم " فيرجعون إلى المكان الذي قسم فيه النور فلا يجدون شيئاً، فيصرفون إليه وقد ضرب " بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب ينادونهم ألم نكن معكم " نصلي بصلاتكم ونغزو مغازيكم " قالوا: بلى ولكنكم فتنتف أنفسكم وتربصتم وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله وغركم بالله الغرور " تلا إلى قوله " وبئس المصير ".

قال سليم بن عامر: خرجت أريد بيت المقدس فمررت بأم الدرداء فسقتني طلاء وأمرت لي بدينار.

قال سليم بن عامر: قال أبو الدرداء: نعم صومعة الرجل المسلم بيته، يكف فيه نفسه وبصره وفرجه، وإياكم والمجالس في السوق فإنها تلغي وتلهي.

قال سليم بن عامر: رأيت غلاماً يمشي إلى وراء. قال: قلت: لم تفعل هذا يا غلام؟ قال: لانقلاب الزمان.

مات سليم بن عامر سنة ثلاثين ومئة.

سُليم بن عتر بن سلمة بن مالك

ابن عتر بن وهب بن عوف بن معاوية بن الحارث بن أيدعان بن سعد ابن تجيب بن الأشرس بن شبيب بن السكون بن الأشرس بن كندة أبو سلمة التجيبي المصري قاضي مصر وقاصّها، كان يسمى الناسك لشدة عبادته. شهد خطبة عمر بالجابية. وعتر بكسر العين المهملة وسكون التاء باثنتين فوقها.

<<  <  ج: ص:  >  >>