أبو عمران الجويني النيسابوري. رحال حدث عن محمد بن الأشعث بسنده إل عائشة رضي الله عنها أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا صلى قائماً في التطوع فشق عليه القيام ركع ثم سجد سجدتين ثم قعد فقراً ما بدا له وهو قاعد، فإذا أراد أن يركع قام فقراً بعض ما يريد أن يقرأ، ثم يركع ويسجد.
توفي موسى بن العباس سنة ثلاث وعشرين وثلاثمئة.
[موسى بن عبد الله بن الحسن]
ابن الحسن بن علي بن أبي طالب أبو الحسن الحسني كان قد وجهه أخوه محمد بن عبد الله حين ظهر بالمدينة، وبويع له بالخلافة إلى الشام ليدعوه إلى طاعته، فوصل إلى دومة الجندل، ورجع إلى البصرة، واختفى بها حتى أخذ وحمل إلى المنصور، وقيل: إنه دخل الشام ودعاهم إلى البيعة لأخيه فلم يجيبوه، فاختفى ثم رجع.
حدث عن أبيه بسنده إلى علي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كل صلاة لا يقرأ فيها بفاتحة الكتاب فهي خداج.
وأم موسى هند بنت أبي عبيدة بن عبد الله بن زمعة بن الأسود بن المطلب بن أسد.
وحملت به أمه وهي بنت ستين سنة، يقال: لا تحمل لستين سنة إلا قرشية، ولا تحمل لخمسين سنة إلا عربية.
وكان موسى بن عبد الله اخفتى بالبصرة فأخذه المنصور وعفا عنه بعد أن ضربه سبعين سوطاً.