ويقال أبو عبد الله الكندي، مولاهم قال زاذان: سألت ابن عمر قلنا: حدثنا ما سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في النبيذ، فقال: نهى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن الحنتم وهو الجر ونهى عن الدباء وهو القرع ونهى عن النقير وهو الجذع ينقر ونهى عن المزفت وهو المقير.
وروى عن جرير قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " اللحد لنا والشق لغيرنا ".
وعن زاذان قال: قدم علينا عمر بن الخطاب بالجابية على بعير مقتب بقتب عليه عباء قطوانية، وبيده عنزة فقال: أيها الناس، فثاب الناس إليه، فقال لهم: إني سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول، ثم بكى، ثم قال: سمعت حبيبي رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ثم بكى. قال: أيها الناس، عليكم بأصحابي، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثم الذين يلونهم، ثلاثة قرون؛ ثم يجيء قوم لا خير فيهم، يشهدون ولا يستشهدون، ويحلفون ولا يستحلفون، من سره أن ينزل