عن زيد بن ثابت قال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نؤلف القرآن في الرقاع، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" طوبى للشام. فقلنا: لأي ذلك؟ قال: إن ملائكة الرحمن وفي رواية: ملائكة الرحمة باسطة أجنحتها عليها ".
وفي حديث آخر عن زيد بن ثابت قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ونحن عنده: طوبى للشام. فقلنا: ما باله يا رسول الله؟ قال: إن الرحمن لباسط رحمته عليه.
وعن واثلة بن الأسقع قال: إن الملائكة تغشى مدينتكم هذه، يعني دمشق، ليلة الجمعة، فإذا كان بكرة افترقوا على أبواب دمشق براياتهم وبنودهم فيكونون سبعين رجلاً، ثم ارتفعوا. ويدعون الله لهم: اللهم اشف مريضهم، ورد غائبهم.