أبو عمر القرشي مولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح العامري المصري القاضي وفد على عمر بن عبد العزيز في خلافته.
حدث عن أبي هريرة: أن امرأة أتت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقالت: يا رسول الله، إن زوجي خرج مجاهداً في سبيل الله، وأحب أن أعمل عمله، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لا تبليغنه، قالت: بلى، فقال: تستطيعين أن تصومي ولا تفطري، وتصلي ولا تفتري؟ قالت: لا، قال: لو استطعت ما بلغت عمله.
وحدث عنه عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" أكثروا من شهادة أن لا إله إلا الله، قبل أن يحال بينكم وبينها، ولقنوها موتاكم ".
وحدث عنه أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" تهادوا تحابوا وتصافحوا يذهب الغل عنكم ".
وحدث عنه قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من مات مريضاً مات شهيداً ووقي فتان القبر، وغدي عليه وريح برزقه من الجنة ".
قال موسى بن وردان: دخلت على عمر بن عبد العزيز، فحدثته بأحاديث عن أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فكنت عنده بمنزلة، فكنت أول داخل وآخر خارج، وكنت أحدثه عمن أدركت من أصحاب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فسألته كتاباً إلى حيان بن سريج في عشرين ألف دينار أستوفيها من ثمن فلفل يدفعها إلي. فقال عمر: لمن العشرون ألف دينار؟ فقلت: لي، فقال: