برأسه فقال ليزيد بن فروة: أنصبه للناس؟ قال: قلت: لا تفعل، إنما ينصب رأس الخارجي، فحلف لينصبن، ولا ينصبه أحد غيري، فوضع على رمح، ونصبه على درج مسجد دمشق ثم قال: اذهب، فطف به في مدينة دمشق.
[يزيد بن فضالة]
أظنه ابن سالم بن جميل، أبو خالد اللخمي قال يزيد بن فضالة: أضاف رجلان بابن ثوبان، فسألا عنه، وهو في جنينة له، فأتوه. فلما راح للمغرب قال لهما: أي مشي تحبان أن أمشي؟ فمشى معهما بمشيهما. فلما صلى المغرب قال لهما: أيما أحب إليكما: تنصرفان، فتعشيان، أم تثبتان إلى العتمة؟ قالا: نثبت. فلما صلى العتمة صار معهما إلى المنزل، فجاءهم يثردة عليها دجاجة، قال: كلوا، فإنا لم نتكلف لكما، إن الله لعن المتكلفين، إنما المتكلف أن يطعمه بدين أو خيانة.
[يزيد بن قبيس بن سليمان أبو سهل]
ويقال: أبو خالد - السليحي الجبلي من أهل جبلة.
حدث عن الوليد بسنده إلى أبي سلمة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: أصدق كلمة قالها شاعر: