قال مطرف بن عبد الله: سمعت مالك بن أنس يقول: ذهبت حلاوة الفقه منذ مات ربيعة بن أبي عبد الرحمن.
توفي ربيعة بن أبي عبد الرحمن سنة اثنتين وثلاثين ومئة. وقيل: سنة ثلاثين، والأكثر أنه توفي سنة ست وثلاثين ومئة.
[ربيعة بن فضالة]
قال ربيعة بن فضالة: سمعت الجراح بن عبد الله الحكمي يقول: مثل الذي يطلب الرواية والعلم قبل أن يتعلم القرآن مثل التاجر الذي لا يصح له ربح حتى يحرز رأس المال.
[ربيعة بن لقيط بن حارثة]
ابن عميرة التجيبي القردمي المصري شهد صفين مع معاوية، وخرج معه إلى العراق عام الجماعة.
حدث ربيعة بن لقيط عن عبد الله بن حوالة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من نجا من ثلاث فقد نجا ثلاث مرات: موتي، والدجال؛ وقتل خليفة مصطبر بالحق، معطيه ".
حدث ربيعة بن لقيط: أنه كان مع عمرو بن العاص عام الجماعة وهم راجعون من مسكن، ومطروا دماً عبيطاً، فظن الناس أنها هي، وماج الناس بعضهم في بعض، فقام عمرو بن العاص، فأثنى على الله بما هو له أهل ثم قال: يا أيها الناس، أصلحوا ما بينكم وبين الله، ولا يضركم لو اصطدم هذان الجبلان.