أبو عبد الله المقدسي الفقيه قدم دمشق، وأنشد لابن أبي السخباء الأديب: من الكامل
ومهفهفٍ عبث السقام بطرفه ... وسرى فخيم في معاقد خصره
يعطيك منطقه قلائد لفظه ... فتكون أثمن من قلائد نحره
مزقت أثواب الظلام بنحره ... ثم انثنيت أحوكهن بشعره
[محمد بن ما شاء الله أبو الحسن]
المقرئ الضرير حدث بدمشق، قال: سئل أبو بكر بن الأنباري عن رجلٍ شكر رجلاً في نعمةٍ أنعم بها عليه؛ فقال: إن الله عز وجل يحب من العبد إذا أوتي نعمةً أن يشكرها، لأن الله عز وجل قال:" واشكوا لي ولا تكفرون " وأنشد: من الطويل
فلو كان يستغني عن الشكر منعمٌ ... لعزة مجدٍ أو علو مكان
لما أمر الله العباد بشكره ... فقال: اشكروا لي أيها الثقلان
[محمد بن مانك أبو عبد الله السجستاني]
أحد الصوفية الصالحين، سكن أنطاكية، وقدم دمشق قال أبو عبد الله بن مانك:
ركبت في البحر من يافا ومعي رفيقٌ لي فلما سار بنا المركب هدأت الريح