ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت في خلفٍ كجلد الأجرب
فقالت عائشة: رحم الله لبيدا، كيف لو أدرك زماننا هذا؟! قال ابن ماكولا: أما كبيبة فهو: ابن كبيبة النجار، شيخ صالح، سمعنا منه بدمشق توفي ابن كبيبة سنة اثنتين وستين وأربعمائة، وقع من سطح الجامع
[عبيد الله بن أرقم]
أبي عبيد الله بن أبي الأرقم عبد مناف بن أبي جندب ابن أسد بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب القرشي المخزومي وأبوه الأرقم له صحبة، وهو الذي استخفى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في داره التي تعرف اليوم بدار الخيرزان
حضرت الأرقم بن أبي الأرقم الوفاة فأوصى أ، يصلي عليه سعد بن أبي وقاص، وكان مروان بن الحكم والياً على المدينة، وكان سعد في قصره بالعقيق، ومات الأرقم فاحتبس عليهم سعد، فقال مروان: أيحبس صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لرجل غائب؟ وأراد الصلاة عليه، فأبى عبيد الله بن الأرقم ذلك على مروان، وقامت معه بنومخزوم، ووقع بينهم كلام، ثم جاء سعد فصلى عليه، وذلك سنة خمس وخمسين بالمدينة. وشهد الأرقم بدراً مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وعبيد الله بن الأرقم أخو عثمان بن الأرقم لأبيه وأمه؛ أمهما حميده بنت عبد الرحمن بن عوف وقال ابن سعد: عبيد الله لأم ولد، وعثمان لأم ولد.