درهماً، فاشترينا أضحية بسبعة دراهم، فقلنا: يا رسول الله، لقد أغلينا بها. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن أفضل الضحايا أغلاها وأنفسها. فأمر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رجلاً فأخذ بيد، ورجلاً بيد، ورجلاً برجل، ورجلاً برجل، ورجلاً بقرن، ورجلاً بقرن، وذبحها السابع وكبرنا عليها جميعاً.
وفي حديث آخر بمعناه، قال بقية: فقلت لحماد بن زيد: من السابع؟ قال: لا أدري. قلت: رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وقيل في الراوي: إنه أبو الأشد، بالشين المعجمة والدال المشددة.
[عثمان بن زياد]
عزى سليمان بن عبد الملك عن ابنه أيوب لما توفي فقال: يا أمير المؤمنين إن عبد الرحمن بن أبي بكر كان يقول: من أحب البقاء فليوطن نفسه على المصائب.
[عثمان بن سعد العذري]
جالس عمر بن عبد العزيز، وولاه عمر دمشق.
قال سعيد بن عبد العزيز: ذكر عثمان بن سعد العذري أهل العراق عند عمر بن عبد العزيز، فقال عمر: لا تفرقوا بين الناس.
كتب عمر بن عبد العزيز إلى واليه عثمان بن سعد على دمشق: إذا صليت بهم فأسمعهم قرآنك، وإذا خطبتهم فأفهمهم موعظتك.