وعن يزيد بن أبي مالك الدمشقي: ليس من عبد يؤمن بالله واليوم الآخر إلا وهو ينظر إلى الله يوم القيامة عياناً إلا الحكم بجور، فإنه لا يحل له أن ينظر إلى الله، وهو أعمى.
وقيل: إنه كان باقياً إلى سنة ثمان وثلاثين ومئة. وفيها مات وهو ابن ثمان وسبعين سنة.
[يزيد بن عبد العزيز بن أبي يحيى التنوخي]
أخو سعيد بن عبد العزيز.
قال سعيد بن عبد العزيز: لما هلك أخي يزيد قال لي إسماعيل بن عبيد الله: عاد أبو مسلم الخولاني أبا الدرداء في مرضه الذي قبض فيه. فلما رآه أبو مسلم كبر، فقال أبو الدرداء: هكذا تقول إن الله إذا قضى قضاءً أحب أن يرضى به.
[يزيد بن عبد المدان]
واسم عبد المدان عمرو بن الديان - والديان هو الحاكم - واسمه يزيد بن قطن، أبو النصر الحارثي وفد على رسو الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في وفد بني الحارث من أهل نجران، وأسلم. وكان وفد على الحارث بن أبي شمر الغساني بنواحي دمشق.
وسمي الديان لأنه قال: اليوم دين، وغداً دين، ودين الله خير دين، وكان شريفاً شاعراً.
كان رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعث خالد بن الوليد في أربع مئة من المسلمين في ربيع الأول