صاحب سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
قال جابر: صلى بنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صلاة الفجر فجعل يهوي بيده بين يديه وهو في الصلاة، فسأله القوم حين انصرف، فقال:" إن الشيطان جاءني يلقي علي شرر النار ليفتنني فتناولته، فلو أخذته ما انفلت مني حتى يناط بساريةٍ من سواري المسجد ينظر إليه ولدان أهل المدينة ".
وحدث جابر أيضاً قال: مات رجلٌ على عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأتاه رجلٌ فقال: يا رسول الله، مات فلان، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" لم يمت ".
فأتاه الثانية، فقال مثل ذلك، ثم أتاه الثالثة، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" كيف مات؟ " قال: نحر نفسه بمشقصٍ عنده، فلم يصل عليه النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
وحدث أيضاً قال: كان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي نحواً من صلاتكم، ولكنه كان يخفف الصلاة، كان يقرأ في صلاة الفجر بالواقعة ونحوها من السور.
وحدث أيضاً أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يقرأ في الصبح بقاف والقرآن المجيد، ورأيت صلاته بعد تخفيفاً.