أبو محمد بن أبي كامل الأطرابلسي روى عن علي بن عبد العزيز بسنده عن أبي ذر قال: كنا مع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في المسجد عند غروب الشمس، فقال:" يا أبا ذر، أتدري أين تغرب الشمس؟ " قال: قلت: الله ورسوله أعلم، قال:" تذهب حتى تسجد تحت العرش، عند ربها عز وجل فتستأذن في الرجوع، فيؤذن لها، ويوشك أن تستأذن فلا يؤذن لها حتى تستشفع، وتطلب فإذا طال عليها قيل لها: اطلعي مكانك، فذلك قوله: " والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم ".
[عبد الله بن محمد بن إسماعيل بن يوسف]
أبو محمد الطرسوسي، المعروف بالنسائي، المؤدب روى عن أحمد بن محمد بن عمارة بسنده عن أبي هريرة عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " أن رجلاً كان يبيع الخمر في سفينةٍ، ومعه قرد في السفينة، وكان يشوب الخمر بالماء، فأخذ القرد الكيس وصعد في الزورق، وفتح الكيس، فجعل يأخذ ديناراً فيلقيه في السفينة، وديناراً في البحر حتى جعله نصفين ".
وروى عن أحمد بن محمد بن عمارة بسنده عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " سمعتك يا أبا بكر تخافت بالقراءة " قال: قد أسمعت من ناجيت، وقال: " سمعتك يا عمر تجهر بقراءتك " قال: أُنفّرالشيطان، وأوقظ الوسنان، " وسمعتك يا بلال تقرأ من هذه السورة، ومن هذه السورة " قال: كلام طيب يجمع الله بعضه إلى بعضٍ، فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كلكم قد أصاب ".