وجفنةٍ كنضيح الحب قد تركت ... بثني صفين يعلو فوقهما الغبر
وظل يرشح مسكا فوقه علق ... كأنما قد في أثوابه الجزر
كم من أخ لي كعدل الموت مهلكه ... أودى فكان نصيبي بعده الذكر
يا أسم صبرا على ماكان من ألم ... تلك الحوادث ملقي ومنتظر
عن نافع قال: أصيب عبيد الله بن عمر يوم صفين، فاشترى معاوية سيفه، فبعث به إلى عبد الله بن عمر. قيل لنافعٍ: هو سيف عمر الذي كان؟ قال: نعم، قلت: فما كانت حليته؟ قال: وجدوا في نعله أربعين درهماً وكانت وقعة صفين في صفر سنة سبع وثلاثين وقيل إنها كانت في ربيع الأول سنة سبع وثلاثين.
[عبيد الله بن عمر بن عبد العزيز]
ابن مروان بن الحكم الأموي كان له عقب روى عن الربيع بن سبرة، عن أبيه، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أنه أمرهم بالمتعة. قال: فخطبت أنا ورجل امرأة "، قال: فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بعد ثلاث، وإذا هو يحرمها أشد التحريم، ويقول أشد القول، وينهي أشد النهي.