للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي رواية عنه قال: قلت للحسن: إن هذه الشيعة يزعمون أن علياً مبعوث قبل يوم القيامة! فقال: كذب، أولئك الكذابون.

وفي حديث: والله ما هؤلاء بالشيعة.

بويع لعلي بالخلافة سنة خمس وثلاثين، فاستقبل المحرم سنة ست وثلاثين، وكان الذي عقد له عمار بن ياسر، وسهل بن حنيف، ولم يبايع خمسة له منهم: محمد بن مسلمة، وسعد بن أبي وقاص، وابن عمرو، وكانت الحرب بينه وبين معاوية خمس سنين وثلاث أشره واثنتي عشرة ليلة.

[علي بن طاهر بن جعفر بن عبد الله]

أبو الحسن القيسي السلمي النحوي حدث عن عبد العزيز بن أحمد الحافظ بسنده إلى جابر قال: كان رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لا يكاد يدع أحداً من أهله في يوم عيد إلا أخرجه.

ولد سنة إحدى وثلاثين وأربع مئة، وتوفي سنة خمس مئة، وكانت له حلقة في الجامع وقف فيها خزانة، فيها كتبه.

[علي بن طاهر بن محمد]

أبو الحسن القرشي المقدسي الصوفي أصله من شيراز.

حدّث عن أبي العباس أحمد بن محمد بن زكريا النّسوي بسنده إلى أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: " اطلبوا الحوائج إلى ذوي الرحمة من أمتي ترزقوا، وتنجحوا، فإن الله يقول: "

<<  <  ج: ص:  >  >>