وتوفي يوم الأربعاء السابع والعشرين من شوال سنة إحدى وثمانين وثلاث مئة، وهو يوم مات ابن ست وثمانين سنة. وتوفي ذلك اليوم أبو الحسن العامري صاحب الفلاسفة.
قال عمر بن أحمد الزاهد: سمعت الثقة من أصحابنا يذكر أنه رأى أبا بكر بن الحسين بن مهران في المنام في الليلة التي دفن فيها، قال: فقلت: أيها الأستاذ، ما فعل الله بك؟ فقال: إن الله عز وجل أقام أبا الحسن العامري بحذائي وقال لي: هذا فداؤك من النار.
[أحمد بن الحسين أبو الحسين]
ابن التمار المؤذن مؤذن جامع دمشق.
حدث عن سليمان بن عبد الرحمن بسنده عن أبي هريرة قال: أوصاني خليلي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ألا أنام إلا على وتر وصلاة الضحى وصوم ثلاثة أيام من كل شهر.
[أحمد بن الحسين أبو الحسن البغدادي البزي]
يعرف بالبسطامي روى بسنده عن ابي ذر البعلبكي عن مشايخه عن عائشة قالت: سمعت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول لعلي: حسبك، ما لمحبك حسرةٌ عند موته، ولا وحشةٌ في قبره، ولا فزعٌ يوم القيامة.