حدث عن معن بسنده إلى عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، أنه قال: يا رسول الله أقيد العلم؟ قال:" نعم " يعني كتابةً.
وحدث عن سفيان، بسنده أن عائشة رضوان الله عليها، قالت:
إنما قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" إنهم ليعلمون الآن أن الذي كنت أقول لهم في الدنيا لحق، وقد قال الله عز وجل: " إنك لا تسمع الموتى ".
وحدث عن معن، عن ابن أخي الزهري، عن عمه، قال: قيل لأبي بكرٍ الصديق نضر الله وجهه: مالك لا تستعمل أصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قال: إني أكره أن أدنس دينهم.
توفي محمد بن يزيد الآدمي سنة خمسٍ وأربعين ومئتين.
[محمد بن يزيد الأموي المسلمي الحصني]
من ولد مسلمة بن عبد الملك بن مروان.
شاعر محسنٌ.
هجا عبد الله بن طاهر بقصيدةٍ عارض بها قصيدته التي افتخر فيها، فلما قدم ابن طاهر الشام قصده، فلم يهرب منه واستسلم لأمره، فعفا عنه، ولحقه إلى مصر، واجتاز بدمشق، ولم يفارقه إلى أن رجع ابن طاهر إلى العراق.