للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأرضهم، فإنه لا تحل لكم مياههم، ولا يلجن أرضهم إلا من أولجوا وذمة محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بريئة مما عصاه، وليقم قضاعي بن عمرو ". وكتب خالد بن سعيد.

وقضاعي بن عمرو من بني عذرة، وكان عاملاً عليهم.

عن ابن سراقة أن خالد بن الوليد كتب لأهل دمشق: هذا كتاب من خالد بن الوليد لأهل دمشق؛ إني آمنتهم على دمائهم، وأموالهم، وكنائسهم.

شهد عبيدة بن الجراح، وشرحبيل بن حسنة، وقضاعي بن عامر، وكتب سنة ثلاث عشرة.

[فطبة بن عامر]

ويقال: ابن قتادة، ويقال قتادة بن قطبة العذري له صحبة. شهد غزوة مؤتة، وكان على ميمنة عسكر المسلمين.

عن ابن إسحاق قال: وقد كان قطبة بن قتادة العذري الذي كان على ميمنة المسلمين قد حمل على مالك بن زافلة قائد المستعربة، فقتله، فقال في قتله: " من المتقارب "

طعنت ابن زافلة الإراشي ... برمح مضى فيه ثم انحطم

ضبت على خده ضربة ... فمال كما مال غصن السلم

وسقنا نساء بني عمه ... غداة رقوقين سوق النعم

<<  <  ج: ص:  >  >>