حدث في المسجد الحرام عن أبي عبد الله محمد بن العباس بن الفضل بن بلال الأنصاري بسنده إلى عائشة رضي الله عنها: أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أفرد الحج.
وحدث عن أبي نصر عبيد الله بن سعيد بن حاتم الوائلي السجستاني بسنده إلى عبد الله بن عمرو بن العاص قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الراحمون يرحمهم الرحمان يوم القيامة، ارحم من في الأرض يرحمك من في السماء.
توفي عبد الله بن سبعون في رمضان سنة إحدى وسبعين وأربع مئة.
[عبد الله بن سراقة بن المعتمر]
ابن أنس بن أذاة بن رياح بن عبد الله بن قرط بن رزاح بن عدي بن كعب العدوي ويقال: إنه أزدي.
له صحبة. روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وعن أبي عبيدة بن الجراح، وشهده خطيباً بالجابية.
قال عبد الله بن سراقة: خطبنا أبو عبيدة بن الجراح بالجابية، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خطبنا فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال: إن الله لم يبعث نبياً قط بعد نوح إلا حذر قومه الدجال، وإني محدثكم فيه حديثاً لم يحدث به أحد كان قبلي: ليدركنه بعض من يراني أو يسمع كلامي. قال: فقال الناس: يا رسول الله، كيف قلوبنا يومئذ، أهي كاليوم؟ قال: أو خير.
قال علي بن عاصم: قلت لخالد الحذاء: أي شيء في هذا؟ قال: أحسبه قد خرج، وليس يرى فرصته، ولو قد رآها خرج علينا.