أو شطر الصلاة، والصوم أو الصيام، وعن الحبلى أو المرضع ". والله لقد قالهما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أو أحدهما. فيا لهف نفسي ألا أكون أصبت من طعام رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.
[الحسن بن علي بن إبراهيم بن يزداد]
ابن هرمز بن شاهوه أبو علي الأهوازي المقرئ.
سكن دمشق فقدمها في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وثلاث مئة، وقيل سنة أربع وتسعين وثلاث مئة.
حدث عن أبي القاسم نصر بن أحمد بن محمد الخليل المرجئ بسنده عن أنس قال: ألا أحدثكم بحديث سمعته من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لا يحدثكموه أحد بعدي! إنه سمعت من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: " إن من أشراط الساعة أن يرفع العلم، ويظهر الجهل، وتشرب الخمر، ويفشو الربا، ويقل الرجال، ويكثر الزنا، حتى يكون لخمسين امرأة القيّم الواحد.
وحدث الحسن بن علي الأهوازي عن أبي زرعة أحمد بن محمد بن عبد الله بن سعيد القشيري بسنده عن أبي أمامة الباهلي قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إذا كانت عشية عرفة، هبط الله عزّ وجلّ إلى السماء الدنيا فيطّلع إلى أهل الموقف فيقول: مرحباً بزواري والوافدين إلى بيتي، وعزتي لأنزلن إليكم، ولأساوي مجلسكم بنفسي. فينزل إلى عرفة فيعمهم بمغفرته، ويعطيهم ما يسألون، إلا المظالم. ويقول: يا ملائكتي، أشهدكم أني قد غفرت لهم، ولا يزال كذلك إلى أن تغيب الشمس، ويكون أمامهم إلى المزدلفة. ولا يعرج إلى السماء تلك الليلة، فإذا أسفر الصبح وقفوا عند المشعر الحرام غفر لهم حتى المظالم، ثم يعرج إلى السماء. وينصرف الناس إلى منى.
قال الحافظ: هذا حديث منكر، وللأهوازي أمثاله في كتاب جمعه في الصفات سمّاه: كتاب البيان في شرح عقود أهل الإيمان. أودعه أحاديث منكرة، كحديث: إن الله