ويقال: ميمون بن عياش بن الحارث الغطفاني التغلبي، جد أحمد بن أبي الحواري حدث أحمد بن أبي الحواري، عن أبيه، عن جده أنه رأى موضع أركان قبة مسجد دمشق، وقد بلغت الماء.
[محمد بن نجيح أبو جعفر]
أحد الزهاد قال أبو جعفر: كنت أماشي بعض عباد أهل البصرة، فقال لي: من أين أنت؟ قلت: من أهل الشام؛ قال: فأقرئ عباد أهل الشام مني السلام، وأعلمهم، أو قال: قل لهم: اعلموا أن عمال الرحمن لو لم تكن لهم الجنة داراً، كانوا في الدنيا أحرارا.
[محمد بن نصر بن أحمد]
أبو طاهر الغرابيلي الموصلي قدم دمشق حاجاً وحدث عن أبي الحسن محمد بن علي بن سليمان بن نخشل، الشيخ الصالح بالموصل، بسنده إلى أبي أمامة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" من قرأ ثلث القرآن أعطي ثلث النبوة، ومن قرأ ثلثيه أعطي ثلثي النبوة، ومن قرأ القرآن كله أعطي النبوة كلها، ويقال له يوم القيامة: اقرأ وارقه بكل آيةٍ درجةً حتى ينجز ما معه من القرآن، ثم يقال له: اقبض، فيقبض بيده، ثم يقال له: اقبض، فيقبض، ثم يقال له: هل يدري ما في يديك؟ فإذا في يده اليمنى الخلد، وفي الأخرى النعيم ".