لها: فاطمة، فلم تزل مقيمة إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز، فجاءت، فدخلت عليه، فقام من مجلسه وأقعدها فيه، وقال لها: حوائجك يا فاطمة؟ قالت: تحملني إلى أخي، فجهزها وحملها.
[أيوب بن يزيد بن قيس]
ابن زرارة بن سلمة بن حنتم بن مالك بن عمرو بن عامر بن زيد بن مناة بن عوف بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، ويعرف بابن القرية النمري.
والقرية التي نسب إليها هي: خماعة بنت جشم بن ربيعة بن زيد مناة.
تزوجها مالك بن عمرو، فولدت له حنتم بن مالك.
وفد على عبد الملك بن مروان.
وصحب أيوب بن قرية بن مروان والحجاج بن يوسف.
يضرب به المثل في الفصاحة.
وكان أيوب خرج مع ابن الأشعث فقتله الحجاج بن يوسف.
وبعض الناس ينفيه ويقول لم يكن.
قال الأصمعي: وأربعة لم يلحنوا في جدٍّ ولا هزل: الشعبي، وعبد الملك بن مروان، والحجاج بن يوسف، وابن القرية.
والحجاج أفصحهم.
وسأل الحجاج ابن القرية عن الصبر؟ فقال: كظم ما يغيظك واحتمال ما ينوبك.
وقال الحجاج لابن القرية: ما الإرب؟ قال: الصبر على كظم الغيظ حتى تمكنك الفرصة.