للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[عتبة بن أبي حكيم]

أبوالعباس الهمذاني الأردني ثم الطبراني سمع بدمشق. وكان ينزل الأردن بالطبرية. حدث عن طلحة بن نافع عن أبي أيوب الأنصاري، أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: " الصلوات الخمس، والجمعة إلى الجمعة، وأداء الأمانة، كفارة ما بينهما، قلت: وما أداء الأمانة؟ قال: غسل الجنابة، فإن تحت كل شعر جنابة.

وحدث عن طلحة بن نافع عن أبي أيوب وجابر بن عبد الله وأنس بن مالك الأنصاري: أن هذه الآية لما نزلت: " فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب الطهرين " فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " يا معشر الأنصاري إن الله عز وجل قد أثنى عليكم خيراً في الطهور، فما طهوركم هذا؟ قالوا: يا رسول الله، نتوضأ للصلاة، ونغتسل من الجنابة. فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فعل مع ذلك غيره قالوا: لا: غير أن أحدنا إذا خرج إلى الغائط أحب أن يستنجي بالماء. قال: هو ذاك فعليكموه.

توفي عتبة بن أبي حكيم بصور سنة سبع وأربعين ومئة.

<<  <  ج: ص:  >  >>