رجلاً من أمتي الصلاة فعنده مسجد، وعنده طهور، ونصرت بالرعب يسير بين يدي مسيرة شهر، يقذف في قلوب أعدائي، وأحل لنا الغنائم ".
وحدث سيار عن عايذ الله قال: الذي يتبع الأحاديث ليحدث بها لا يجد ريح الجنة.
[سيار خادم عمر بن عبد العزيز]
قال الحافظ: إن كان هذا هو الذي تقدم مولى آل معاوية، خدم عمر بن عبد العزيز فهو هو، وإن كان غيره. فسيار بأسماء الموالي أشبه.
حدث سيار خادم عمر بن عبد العزيز قال: دخل على عمر فقال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبو بكر عن يمينه وعمر عن يساره، ورأيت عثمان، وهو يقول: خصمت علي ورب الكعبة، وعلي يقول: غفر لي ورب الكعبة.
[سيف بن أبي سيف]
حدث عن سعيد بن عبد العزيز عن ابنٍ لعبد الله بن حازم السلمي عن كعب إن العبد لا يبكي حتى يبعث الله إليه ملكاً فيمسح كبده بجناحه، فإذا مسح كبده بجناحه بكى.
[سيماه ويقال سيمويه البلقاوي]
كان نصرانياً شماساً فأسلم، ولقي سيدنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وحسن إسلامه، وعاش عشرين ومئة سنة.
حدث سيمويه قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وسمعت من فيه إلى أذني، وحملنا القمح من البلقاء إلى المدينة، فبعنا، وأردنا أن نشتري تمراً من تمر المدينة، فمنعونا، فأتينا النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فأخبرنا فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ للذين منعونا: " أما يكفيكم رخص هذا الطعام فيكم بغلاء هذا التمر الذي يحملونه، ذروهم يحملونه ".