والد محمد بن هاشم حدث عن يزيد بن زياد البصري بسنده إلى أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ليس بخيركم من ترك دنياه لآخرته، ولا آخرته لدنياه حتى يصيب منها جميعاً، فإن الدنيا بلاغ إلى الآخرة.
[هاشم بن عتيبة بن أبي وقاص]
مالك بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب الزهري، المعروف بالمرقال قيل: إن له صحبة، ولم يثبت. ولد في عهد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وروى عنه. وروي عنه حديث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. أصيبت عينه يوم اليرموك، وكان مع علي في حروبه في الجمل وصفين. وقتل بصفين.
حدث هاشم عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" يظهر المسلمون على جزيرة العرب ".
وورد في موضع آخر أن هشاماً حدث عن أبيه قال: أقبلت نحو النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو في جماعة فهبت أن أتقدم، فتقدمت، فسمعته يقول:" يظهر المسلمون على فارس، وتظهر فارس على الروم، ثم يظهر المسلمون على الأعور الدجال ".
وأكثر ما روي هذا الحديث عن نافع بن عتبة أخي هاشم بن عتبة. فإنه روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: "