وفي رواية: فسألت بلالاً عن ليلة القدر فلم يغتم وقال: ليلة ثلاث وعشرين.
وعن أبي عبد الله الصنابحي أنه قال: الدنيا تدعو إلى فتنة، والشيطان يدعو إلى خطيئة، وأما الله خير من الإقامة معهما.
وكان أبو عبد الله الصنابحي يحدث الواحد والاثنين، فإذا نظر إلى الثالث قال: لا سبيل إلى الحديث سائر اليوم، فقطع الحديث.
أتى الصنابحي دمشق، فحضره الموت، فقال ليزيد بن نمران الذماري: يا يزيد، إن مت في هذا البيت فانظر لي قبراً سليماً، ولو مكثت في هذا البيت ثلاثة أيام فلا تخرجني حتى تصير لي قبراً سليماً.
عبد الرحمن بن عسيلة المرادي الصنابحي، شهد الفتح بمصر.
وعسيلة بعين مهملة مضمومة وسين مفتوحة.
[عبد الرحمن بن علي بن الحسين بن صفوان]
أبو القاسم المرادي المكي حدث بدمشق.
روى عن عمر بن حفص الشطوي بسنده إلى ابن عمر قال: كان لنعل النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قبالان.