ويستدل عليه سليمان بهذا وهو يقّر بأن النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نفّل؛ فلو كان في الحديث أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أمر بذلك بعده حجّةً عليه.
عن الأوزاعيّ، قال: ما رأيت قرشيّاً أكمل من عمرو بن شعيب.
قال خليفة: وفي سنة ثمان عشرة ومئة مات عمرو بن شعيب. وزاده غيره: بالطّائف.
عمرو بن شمر بن غزيّة
ممّن أدرك النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وكان من قوّاد اليمن الذين شهدوا فتح دمشق.
قال ابن ماكولا: أمّا غزيّة؛ بفتح الغين وكسر الزّاي، عمرو بن شمر بن غزيّة؛ من قوّاد اليمن، بقي بدمشق مع يزيد بن أبي سفيان.
[عمرو ويقال: عمير بن شييم]
ويقال: شييم بن عمرو بن عبّاد بن بكر بن عامر بن أسامة بن مالك بن جشم ابن بكر بن حبيب بن عمرو بن غنم بن تغلب، التّغلبيّ المعروف بالقطاميّ شاعر من فحول الشّعراء، وكان نصرانيّاً فأسلم، فقدم دمشق مادحاً للوليد بن عبد الملك، ويقال: لعمر بن عبد العزيز.