قال أبو زرعة: حدثني إسحاق بن إبراهيم بن أبي كامل، ثقة حافظ، من أهل مروروذ، قدم علينا طالب علم، عن بكر بن بكار، بسنده عن أبي بن كعب، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" يحسر الفرات عن جبل من ذهب، فيقتتل الناس عليه، فيقتل من كل مئة تسعة وتسعون ويبقى واحد ".
روى عن عبد الرزاق، بسنده عن عبد الله بن عدي الأنصاري، قال: بينما رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في أصحابه، إذ جاءه رجل فساره في قتل رجلٍ من المنافقين، فجهر النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ في كلامه، قال:" أليس يشهد أن لا إله إلا الله؟ " قال: بلى، ولا شهادة له؛ قال:" أليس يصلي؟ " قال: بلى، ولا صلاة له؛ قال:" أولئك الذين نهيت عن قتلهم ".
وقال ابن أبي حاتم: وهو صدوق.
[إسحاق بن إبراهيم بن محمد]
ابن خازم بن سنين أبو القاسم الختلي، البغدادي سمع بدمشق وبغيرها من جماعة، وروي عنه.
روى عن محمد بن أبي السري العسقلاني، بسنده عن أبي هريرة، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" التوبة مقبولة حتى تطلع الشمس من مغربها ".
مات في سنة ثلاث وثمانين ومئتين، يوم الجمعة ليومين مضيا من شوال، وقيل: إنه مات وقد بلغ ثمانين سنة.
وقال ابن قانع: مات سنة أربعٍ وثمانين ومئتين، في أولها.