حدث عن صدقة بن عبد الله السمين بسنده إلى أبي أمامة قال: كان الناس كشجرة ذات جنى، ويوشك أن يعودوا كشجرة ذات شوك.
[عبد الرحمن بن أبي عميرة المزني]
ويقال: الأزدي، أخو محمد بن أبي عميرة له صحبة. وروى عن سيدنا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قيل: إنه سكن دمشق، وقيل: إنه سكن حمص.
حدث عبد الرحمن بن أبي عميرة أن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال لمعاوية: اللهم علمه الكتاب والحساب وقه العذاب.
وحدث أيضاً أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ما من الناس نفس مسلمة يقبضها ربها تعالى تحب أن ترجع إليكم، وإن لها الدنيا وما فيها، غير الشهيد.
وقال ابن أبي عميرة: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لأن أقتل في سبيل الله أحب إلي من أن يكون لي أهل المدر والوبر.
وقال أيضاً: خمس حفظتهن من رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:
لا صفر، ولا هامة، ولا عدوى، ولا يتم شهران ستين يوماً، ومن خفر ذمة اله لم يرح رائحة الجنة.
نزل عبد الرحمن بن أبي عميرة الشام، وهو الذي روى في معاوية ما روى من حديث الوليد بن مسلم قال: