رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من غنائم حنين خمسين بعيراً، وكان سعيد أصيب في بصره فجاءه عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى منزله فعزاه بذهاب بصره وقال: لا تدع الجمعة ولا الصلاة في مسجد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: ليس لي قائد، قال: فنحن نبعث إليك بقائد، فبعث إليه بغلام من السبي. وتوفي سعيد بالمدينة سنة أربع وخمسين في خلافة معاوية بن أبي سفيان وقيل بمكة. وكان يوم توفي ابن مئة وعشرين سنة.
[سعيد بن يزيد بن معيوف الحجوري]
حدث عن عمرو بن هاشم البيروتي بسنده عن كعب بن مال.
أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان إذا صلى على الميت قال: " اللهم أغفر لأولنا وآخرنا، وحينا وميتنا، وكبيرنا وصغيرنا، وذكرنا وأنثانا، وشاهدنا وغائبنا، اللهم، من أحييته منا فأحيه على الإسلام، ومن توفيته منا فتوفه على الإيمان.
وكان سعيد بن يزيد ثقة، وكان من الأبدال.
حدث عن عبد العظيم بن حبيب بسنده عن عائشة قالت: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من كذب علي متعمداً فليتبوأ مقعده من النار.
[سعيد بن يزيد القرشي]
حدث عن سليمان بن موسى عن عبيد بن جريح أنه رأى ابن عمر يخضب بالصفرة، ويخبر أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يخضب بها.
قال: وروى سعيد بن أبي سعيد المقبري هذا الحديث بعينه أتم من هذا: حدث سعيد بن أبي سعيد المقبري عن عبيد بن جريح أنه قال لعبد الله بن عمر: يا أبا عبد الرحمن، رأيتك تصنع أربعاً لم أر أحداً من أصحابك يصنعها، قال: وما هي يا بن جريح؟ قال: رأيتك لا تمس من الأركان إلا اليمانيين، ورأيتك تلبس النعال السبتية ورأيتك تصبغ بالصفرة، ورأيتك إذا كنت بمكة