يزيد بن معاوية بن أبي سفيان وهو على قضاء فلسطين يأمره بالانصراف إلى مصر ليليها، فتوفي بفلسطين سنة خمس وأربعين ومئتين.
وقيل: توفي بالرملة: وقيل في نسبه: أبو سعيد دحيم بن إبراهيم القرشي، المنسوب إلى اليتيم.
[عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي]
حدث عن ليث بن سعد بسنده إلى عقبة بن عامر قال: قال صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لما عرج لي إلى السماء دخلت جنة عدن، فوقعت في كفي تفاحة، وانفلقت عن حوراء مرضية، كأن شفار عينيها مقادم أجنحة النسور، فقلت: لمن أنت؟ فقالت: أنا للخليفة من بعدك المقتول عثمان بن عفان.
قال العقيلي: عبد الرحمن بن ابراهيم يحدث عن الليث بن سعد مجهول بالنقل، وحديثه موضوع لا أصل له.
[عبد الرحمن بن آدم]
يعرف بصاحب السقاية البصري مولى أم برثن، ويقال له ابن أم برثن، لأنها تبنته.
وفد على يزيد بن معاوية متظلماً من ابن زياد.
حدث عبد الرحمن مولى أم برثن قال: حدثني رجل كان في المشركين يوم حنين قال: لما التقينا نحن وأصحاب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لم يقوموا لنا حلب شاة أن كفيناهم، فبينا نحن نسوقهم في أدبارهم إذ انتهينا إلى صاحب البغلة البيضاء، فإذا هو رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فتلقتنا عنده رجال حسان، بيض الوجوه. قالوا لنا: شاهت الوجوه ارجعوا، فرجعنا، وركبوا أكتافنا وكانت إياها.