وجهه علي بن أبي طالب إلى دومة الجندل لقتال مسلم بن عقبة حين بعثه معاوية إلى أهلها حين بلغه توقفهم عن البيعة لعلي، فوصل إليها، وهزم مسلم بن عقبة، ودعا أهل دومة إلى البيعة، فامتنعوا، وقالوا: لا نبايع حتى يجتمع الناس على إمام؛ فانصرف راجعاً إلى الكوفة.
[مالك بن أبي مريم الحكمي]
من حكم بن سعد العشيرة روى: أن عبد الرحمن بن غانم الأشعري وفد دمشق، فاجتمع إليه عصابة منا، فذكرنا الطلاء، فمنا المرخص فيه ومنا الكاره له. قال: فأتيته بعدما خضنا فيه، فقال: إني سمعت أبا مالك الأشعري صاحب رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يحدث عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " ليشربن أناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، وتضرب على رؤوسهم المعازف والمغنيات، يخسف الله بهم الأرض، ويجعل منهم القردة والخنازير ".