للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وعن يزيد بن أبي سمية قال: شهدت عمر بن عبد العزيز أقام الحد ثمانين جلدة، على رجل افترى على رجل في أرض الحرب حين خرجوا.

كان أبو صخر من العباد، كان يصلي ليله أجمع ويبكي، وكانت معه في الدار امرأة يهودية ساكنة تبكي رحمةً له، فقال ليلة في دعائه: اللهم، إن هذه اليهودية قد بكت رحمةً لي، ودينها مخالف لديني، فأنت أولى برحمتي.

[يزيد بن سنان يقال إن له صحبة]

قال يزيد بن سنان: إن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كان يحلف زمناً فيقول: لا وأبيك، حتى نهي عن ذلك. ثم قال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا يحلف أحدكم بالكعبة، فإن ذلك إشراك، وليقل: ورب الكعبة ".

قالوا: وأهل بيت سنان يقولون: لم يلق يزيد بن سنان النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ولم يره.

ويزيد بن سنان الشامي روى عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: " لا تحلفوا بالكعبة ولا تحلفوا إلا بالله ".

<<  <  ج: ص:  >  >>