فإن قلت لي لا كنت كالشاه خيبة ... وإن قلت إيهاً كنت عندي الموفقا
وقام يسرع السعي خلفه ثم نادى: الشاه بن ميكال الشاه بن ميكال! فأثبت البيتين، ولم أعرف آخر خبره.
كتب أبان بن سعيد إلى أخيه يحيى بن سعيد، يخطب عليه عائشة بنت طلحة، ففعل، فقالت ليحيى: ما أنزل أبان أيلة؟ قال: أراد رخص سعرها وأراد العزلة، فقالت: اكتب إليه عني: من الطويل
حللت محل الضب لا أنت ضائر ... عدواً ولا مستنفع بك نافع
[عبدة بنت أحمد بن عطية العنسية]
أخت أبي سليمان الداراني من المتعبدات.
قال أحمد بن أبي الحواري: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: إني لأمرض، فأعرف الذنب الذي أمرض به، أصابني مرض لم أعرف له سبباً! قال: فدخلت علي أختي فقلت لها: دعوت الله أن يسلط علي المرض؟ قالت: نعم. قال: لو لم أجد إلا أن أعترض على الحمار لم أدع الحج. قال أحمد: فخرج إلى الحج.