للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وامتدح المسلمي الحسن بن وهب بدمشق إذ كان الحسن يتولى الخراج فقال: من البسيط

سقى دمشق وما ضمت جوانبها ... رخو الملاطين في أوراكه ظلع

إذا ترنم فيه الرعد أزعجه ... حتى ينازع غرباً ثم يرتدع

يسقي رياضاً من المعروف حاليةً ... فيهن للمجد مصطافٌ ومرتبع

حيث المكارم معمورٌ مساكنها ... بآل وهبٍ وشمل المجد مجتمع

كانت عواري حتى حلها حسنٌ ... فأصبحت ولها من جوده خلع

[محمد بن يعقوب بن أزهر بن علي]

ابن سعيد أبو عبد الله الطائي الحمصي قدم دمشق.

حدث عن أبي حفص عمر بن علي بن الحسن بن محمد بن إبراهيم العتكي الأنطاكي، بسنده إلى أبي هريرة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما أدري تبعٌ كان لعيناً أم لا، ولا أدري ذو القرنين نبياً كان أم لا، ولا أدري الحدود كفارةً لأهلها أم لا ".

[محمد بن يعقوب بن حبيب]

أبو جعفر الغساني حدث عن آدم بن أبي إياس، بسنده إلى زيد بن خالد الجهني، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " من جهز غازياً في سبيل الله فقد غزا، ومن خلف غازياً في أهله فقد غزا ".

وحدث عن أبي الجماهر محمد بن عثمان بسنده إلى أبي عمران الأنصاري، أن أم الدرداء أعطته يوم الفطر ثلاث تمراتٍ، فقالت: يا سليمان كلهن وخالف أهل الكتاب، فإنهم لا يأكلون في أعيادهم حتى يصلوا.

توفي محمد بن يعقوب سنة أربع وستين ومئتين.

<<  <  ج: ص:  >  >>