الذي قبض فيه فقال عبادة حين نظر إلى الصنابحي: من سره أن ينظر إلى رجل كأنما صعد إلى السماء فهو يعمل بما رأى فلينظر إلى هذا. ثم قال: مرحباً بأبي عبد الله! والله لئن شفعت لأشفعن لك، ولئن استشهدت لأشهد لك، ولئن قدرت لأنفعنك. ثم قال: أقعدوني، فأقعد، ثم قال: أما إني سأحدثكم حديثاً عن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولو علمت أن أقوم من مضجعي هذا لم أحدثكموه - مع أنه قد كان يعمل - إني أحدثكم بحديث، فليحدث الحاضر منكم الغائب: سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من مات لا يشرك بي شيئاً فقد حرم الله عليه النار.
[عيسى بن موسى القرشي]
دمشقي، غير المذكور آنفاً.
حدث عن عطاء الخراساني، عن نافع، عن ابن عمر قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إن الله جميلٌ يحب الجمال، ويحب أن يرى أثر نعمته على عبده. الكبر من سفه الحق وغنص الناس.
[عيسى بن يزيد]
أبو عبد الرحمن الأنطرطوسي، الأعرج من أهل أنطرطوس، من مدينة من نواحي أطرابلس من ساحل دمشق.
حدث عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية، عن سلمان الفارسي، عن النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: الصلاة كيل ووزن، فمن أوفى وفي له، ومن نقص فقد علمتم ما أنزل في المطففين.