قاتلاه، ثم قاتلاه، ثم قاتلاه، فإن لجأ إلى الكعبة فخرباها عليه. قال: فرأيت عبد الملك يبكي وهو يقول: يا أمير المؤمنين، اتق الله، ولا تحل حرم الله. قال: فلما انصرفنا قلت له: أنت القائل لأمير المؤمنين كذا وكذا! والله لا يحل حرم الله، ولا يحرق الكعبة غيرك. فقال: أعوذ بالله من هذا، ما أنا وهذا!؟ لا تزال تجيء بالشيء لا أدري ما هو. قلت: أنت والله صاحبها لا يزيد، قال: فوالله ما عبرت أيام قلائل وأنا تحت منبره وهو يعهد إلى الحجاج بن يوسف، ويقول: ائت ابن الزبير فقاتله، ثم قاتله، ثم قاتله. ثم إن لجأ إلى الكعبة فحرقها عليه. قال: قلت: ألا تذكر يوم يزيد؟ فقال: دعني منك، فوالله لقد كان مني يومئذ الجد، وإنه مني الجد.
[يوسف بن سعيد بن مسلم أبو يعقوب المصيصي]
قدم دمشق. وكان بالمصيصية، وهو صدوق ثقة.
ذكره الدارقطني في باب مسلم بالتشديد.
[يوسف بن السفر]
بالسين المهملة وإسكان الفاء ابن الفيض، أبو الفيض، كاتب الأوزاعي ضعفوه، واتهموه بوضع الحديث. وروي عن الأوزاعي أنه نفى مجالسته له.
[يوسف بن عبد الله بن سلام]
ابن الحارث أبو يعقوب المدني له رؤية، ولأبيه صحبة.
قال: رأيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أخذ كسرةً من خبز شعير، فوضع عليها تمرةً، وقال: