ويقال: يزيد بن عمر بن مورّق وفد على عمر بن عبد العزيز، وحدّث عنه.
حدّث، قال: كنت بالشّام وعمر بن عبد العزيز يعطي النّاس، فتقدّمت إليه، فقال لي: ممّن أنت؟ فقلت: من قريش. قال: من أيّ قريش؟ قلت: من بني هاشم. قال: من أيّ بني هاشم؟ فسكتّ. فقال: من أيّ بني هاشم؟ فقلت: مولى عليّ بن أبي طالب. قال: فوضع يده على صدره فقال: وأنا مولى عليّ بن أبي طالب؛ حدّثني عدّة أنهم سمعوا رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" من كنت مولاه فعليّ مولاه ". يا مزاحم، كم يعطى أمثاله؟ قال: مئة درهم أو مئتي درهم. قال: أعطه خمسين دينار لولاية عليّ.
[عمر بن موسى بن وجيه]
أبو حفص الوجيهيّ، الأنصاري من أهل دمشق، وقيل: إنه كوفيّ، وذلك وهم.
روى عن القاسم، عن أبي أمامة، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الأكل في السّوق دناءة ".
وعن أبي الزّبير، عن جابر: أن بقرة أفلتت على خمر فشربت، فخافوا عليها، فسألوا النّبيّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقال:" كلوها " أو قال: " لا بأس بأكلها ".