زيد مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
قال بلال بن يسار بن زيد مولى النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: سمعت أبي حدثني عن جدي أنه سمع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: من قال: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه. غفر له وإن كان فر من الزحف. قال البغوي: لا أعلم لزيد مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غير هذا الحديث.
[سفينة أبو عبد الرحمن ويقال أبو البختري]
قيل: كان اسمه مهران، وقيل: أحمر، ويقال: رومان. فسماه رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سفينة. وكان لأم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأعتقته، وأشترطت عليه أن يخدمه ما عاش، وكان سفينة من مولدي الأعراب. وروي أن سفينة كان مولى أم سلمة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. له صحبه. وقيل: هو مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وروى عنه بنوه عبد الرحمن ومحمد وزياد وكثير، وسعيد بن جمهان. وعن عمران البجلي عن مولى لأم سلمة قال: كنا مع رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فمرنا بواد أو بنهر فكنت أعبر الناس فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ماكنت منذ اليوم إلا سفينة. حدث سفينة قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: الخلافة في أمتي تكون سنة ثم ملكاً بعد ذلك. وذكر الحديث. قال الراوي: قال لسعيد: أين لقيت سفينة قال: لقيته ببطن نخلة في زمان الحجاج. فأقمت عنده ثمان ليالٍ أسأله عن أحاديث رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قال: قلت: ما اسمك؟ قال: ما أنا بمخبرك. سماني