عوف بصحفةٍ ورغيفين بينهما إهالة. فقال النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:" كفاك الله أمر دنياك، فأما آخرتك فأنا لها ضامن ".
قال الحافظ: وهذا هو عبد الله بن مسلم بن رشيد الدمشقي الذي حدث بنيسابور، وهو ضعيف.
[عبد الرحمن بن المسور بن مخرمة]
ابن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة، أبو المسور الزهري المديني الفقيه قدم الشام مع سعد بن أبي وقاص.
روى عن أبي رافع مولى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " ما من نبي بعثه الله في أمةٍ قبلي إلا كان له في أمته حواري وأصحاب يأخذون بسنته، ويقتدون به، ثم يخلف من بعدهم خلف يقولون مالا يفعلون، ويفعلون مالا يؤمرون، فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، وليس وراء ذلك من الإيمان حبة من خردل - وفي رواية: حبة خردل "".
وفي رواية أخرى: " ما كان نبي إلا وله حواريون يهدون بهديه، ويستنون بسنته، ثم يكون بعدهم خلوف يقولون مالا يفعلون، ويعملون ما ينكرون، من جاهدهم بيده فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن، ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن، ليس وراء ذلك من الإيمان مثقال حبة خردل. "