حدثت بنت أبي الدرداء، عن أبي الدرداء قال: لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيراً، ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله، لا تدرون تنجون أم لا تنجون!.
لما هلكت درداء صلوا عليها؛ قالت أم الدرداء: يا درداء اذهبي إلى ربك حتى أذهب أنا إلى ربي. فذهب بتلك إلى المقبرة، ودخلت أم الدرداء إلى المسجد.
وهلكت درداء تحت صفوان بن عبد الله بن صفوان بن أمية الجمحي.
خطب يزيد بن معاوية إلى أبي الدرداء ابنته الدرداء، فرده وأنكحها غيره، فقيل لأبي الدرداء: أتركت يزيد وتنكح فلاناً؟! فقال أبو الدرداء: ما ظنكم بابنة أبي الدرداء إذا قام على رأسها الخصيان، ونظرت في بيوت يلتمع منها بصرها، أين دينها يومئذ؟!.