للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لنذاكرك بعض أمورنا: إن الله تبارك وتعالى قد خصك بهذه الرسالة وهذه النبوة، فشرفك بها، وشرفنا بشرفك، فكل شيء من أمرك حسن جميل والله محمود، وهذا معاوية بن أبي سفيان قد نخا علينا بكتابة الوحي، فرأينا أن غيره من أهل بيتك أولى، فقال: نعم، انظروا في رجلٍ. فكان الوحي ينزل في كل أربعة أيام من عند الله تبارك وتعالى إلى محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فأقام الوحي أربعين ليلة لا ينزل شيء. فلما كان يوم أربعين هبط جبريل بصحيفة بيضاء فيها مكتوب: يا محمد، ليس لك أن تغير من اختاره الله لكتابة وحيه، فأقره فإنه أمين، فقال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أين معاوية، فجاء معاوية فأجلسه، وأثبته على ما كان عليه من كتاب الوحي.

قال: هذا حديث منكر، وفيه غير مجهول.

[عبد الرحمن بن الحسن بن عبد الله]

ويقال: ابن عبد الرحمن - بن يزيد بن نعيم السلمي الحوراني ويقال: البج حوراني، من بج حوران.

حدث عن مروان بن معاوية الفزاري عن حميد الطويل عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً. قال: يا رسول الله، ننصره مظلوماً فكيف ننصره ظالماً؟ قال: تمنعه من ظلمه، فذلك نصرك إياه.

وحدث عن الوليد بن مسلم عن الأوزاعي عن الزهير أنه حدثه عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال: لا تقولوا الكرم، فإن الكرم الرجل المسلم، ولكن قولوا: الأعناب.

<<  <  ج: ص:  >  >>