للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قلبي معه فقال لي جعفر: أقم عندنا الليلة فتعللت بشيءٍ ورجعت إلى منزلي، فأخرج الطير من التنور ووضع بين يدي، فدخل كلبٌ من الباب وحمل الطير عند تغافل الحاضرين فأتي بالجوذاب الذي تحته فتعلق به ذيل الجارية فانصب؛ فلما أصبحت دخلت على جعفر فحين وقع بصره علي قال: من لم يحفظ قلوب المشايخ سلط عليه كلب يؤذيه.

توفي محمد بن علي بن الحسين ببلخ سنة أربع وتسعين وثلاث مئة، وقيل: سنة ثلاث وتسعين وهو ابن ثلاث وثمانين سنة، وقيل: توفي سنة خمس وتسعين وثلاث مئة؛ وحكي عنه أنه كان يجازف في الرواية في آخر عمره.

[محمد بن علي بن الحسين بن أحمد]

ابن إسماعيل ابن محمد بن إسماعيل بن جعفر بن

محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب أبو الحسين العلوي، المعروف بأخي محسن ويعرف بالشريف العابد كان زاهداً، وكان يقول: القرآن هو ما أجمع عليه المسلمون وهو ما بين الدفتين غير مغيرٍ ولا مبدل.

وقال: أحق ما أخذ بإسناد القرآن عن الشيوخ إلى أن ينتهي إلى رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

توفي الشريف محمد أخو محسن سنة ثمانٍ وتسعين وثلاث مئة.

[محمد بن علي بن الحسين بن علي]

أبو عبد الله الأسدي الكوفي، المعروف بابن الخائط قدم دمشق سنة ستين وأربع مئة.

وحدث بها عن الشريف أبي عبد الله محمد بن علي بن عبد الرحمن الحسيني، بسنده إلى أبي خالد، قال: حدثني زيد بن علي وهو آخذٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>