ثلاثة ما رأت عيني لهم شبهاً ... تضم أعظمهم في المسجد الحفر
يعني النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وأبا بكر وعمر رضي الله عنهما.
وأنت تتبعهم لم تأل مجتهداً ... سقياً لها سنناً بالحق تفتقر
لو كنت أملك والأقدار غالبة ... تأتي رواحاً وتبياناً وتبتكر
صرفت عن عمر الخيرات مصرعة ... بدير سمعان لكن يغلب القدر
قال خليفة: ومحارب بن دثار الذهلي في آخر ولاية خالد - يعني مات - وذكر خليفة أن خالداً القسري عزل سنة عشرين ومئة.
[محافظ بن علي بن النمر بن حصن]
أبو الوفاء البيروتي المؤدب كتب عنه عمر بن عبد الكريم الدهستاني ببيروت سنة تسع وخمسين وأربعمئة.
[محبوب بن رجاء]
أبو الضحاك الحضاري. أخو الحسن بن رجاء كان كاتباً لأحمد بن طولون ولابنه خمارويه بن أحمد أبي الجيش، ولم يكن بمصر في زمان محبوب كاتب أنبل ولا أعظم مروءة، ولا أحسن منزلاً منه، وكان فيه أدب، فمما ذكر من شعره، وحكاه أبو العباس بن الفرات له، قوله في جارية هويها وخببها على سيدتها، ثم أخذتها من عنده:" من مجزوء الرمل "