وكان الداجوني مقرئاً جليلاً حافظاً ثقة. قدم الداجوني بغداد، وقصد حلقة ابن مجاهد، فرفعه ابن مجاهد، وقال لأصحابه: هذا الداجوني اقرؤوا عليه.
[محمد بن أحمد بن عياض]
أبي غسان بن عبد الملك أبي طيبة بن نصير أبو علاثة الجنبي مولاهم المصري حدث عن أحمد بن سعيد الهمذاني بسنده إلى أنس بن مالك قال: عق رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عن حسن وحسين بكبشين.
قال الدارقطيني:
أبو طيبة عبد الملك بن نصير، مولى جنب، من مذحج. عداده في المصريين. كان مفرض أهل مصر، وفي ولده أيضاً علم بالفرائض. ومن ولده: أبو علاثة المفرض محمد بن أحمد بن عياض بت أبي طيبة.
قال ابن قديد: أقبح ما أتى أهل هذا المسجد شهادتهم على القطاس حتى باعوه، وعلى أبي علاثة حتى قتلوه.
قال أبو سعيد بن يونس: توفي أبو علاثة سنة إحدى وتسعين ومائتين، شهد عليه بزور، فضرب، فمات من ذلك الضرب في الحبس.