عن أبي زياد مولى آل دراج: ما رأيت فنسيت فإني لم أنس أن أبا بكر الصديق كان إذا قام إلى الصلاة قام هدلاً، وأخذ بكفه اليمنى على ذراعه اليسرى لازقاً بالكوع.
قال أبو زرعة: هو من أهل دمشق، داره بها. حدثني بذلك دحيم. ممن رأى أبا بكر. وذكر محمود بن سميع أن ابن دراج فلسطيني.
[أبو زياد أو أبو ثابت أو ثابت]
عن ثابت، أو عن أبي ثابت أن رجلاً دخل مسجد دمشق، فقال: اللهم آنس وحشتي، وارحم غربتي، وارزقني جليساً صالحاً. فسمعه أبو الدرداء، فقال: لئن كنت صادقاً فلأنا أسعد بما قلت منك؛ سمعت رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول:" فمِنْهُمْ ظالِمٌ لِنَفْسِه "، قال: الظالم يؤخذ منه في مقامه ذلك، فذلك الهم والحزن، " ومِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ " قال: يحاسب حساباً يسيراً، " ومِنْهُمْ سابِقٌ بالخَيْراتِ "، قال: الذين يدخلون الجنة بغير حساب.