ابن حبان أبو طاهر الأمير سمع بدمشق صحيح البخاري، ولا أراه حدث به، ووقفه على دار العلم بالقدس.
توفي يوم الأحد مستهل جمادى الآخرة سنة ستين.
[إسماعيل بن عبد الملك]
أبو القاسم الطوسي، المعروف بالحاكمي، الفقيه الشافعي قدم دمشق سنة تسع وثمانين وأربعمئة عديل الإمام أبي حامد الغزالي.
سمعت جدي أبا المفضل يحيى بن علي القاضي يثني عليه ويذكر أنه كان أعلم بالأصول من الغزالي إلا أنه كان في لسانه ما يمنعه من الكلام.
[إسماعيل بن عبده]
رأى أبا مسهر عبد الأعلى بن مسهر، وعليه قلنسوة سوداء.
[إسماعيل بن علي بن الحسين]
ابن بندار بن المثنى أبو سعد الاستراباذي الواعظ قدم دمشق وحدث بها، وأملى ببيت المقدس، وحدث بها عن جماعة.
روى عن أبيه، بسنده عن شداد بن أوس، قال: قال رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بكى شعيب النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ من حب الله عز وجل حتى عمي، فرد الله إليه بصره، وأوحى إليه: يا شعيب ما هذا البكاء؟ أشواقاً إلى الجنة أم خوفاً من النار؟ قال: إلهي وسيدي، أنت تعلم، ما أبكي شوقاً إلى جنتك ولا خوفاً من النار، ولكني اعتقدت حبك بقلبي، فإذا أنا نظرت إليك فما أبالي ما الذي صنع بي؛ فأوحى الله عز وجل إليه: