حدث أبو الحسين علي بن محمد الأديب بإسناد له: أن رأس الحسين بن علي عليهما السلام لما صلب بالشام أخفى خالد بن غفران شخصه عن أصحابه، وطلبوه شهراً حتى وجدوه، فسألوه عن عزلته، فقال: أما ترون ما نزل بنا؟ ثم أنشا يقول: من الكامل
جاؤوا برأسك يا بنت بنت محمدٍ ... متزمّلاً بدمائه تزميلا
وكأنما بك يا بن بنت محمد ... قتلوا جهاراً عامدين رسولا
قتلوك عطشاناً ولم يترقّبوا ... في قتلك التنزيل والتأويلا
ويكبّرون بأن قتلت وإنما ... قتلوا بك التكبير والتهليلا
[خالد بن كيسان]
ولي غزو البحر في أيام بن أمية.
قال الواقدي: سنة تسعين، فيها أسرت الروم خالد بن كيسان صاحب البحر، فذهبت به إلى مدينة الكفر القسطنطينية، فأهداه صاحبها إلى الوليد بن عبد الملك، وهو عام غزا مسلمة، ففتح الله على يديه.
[خالد بن اللجلاج أبو إبراهيم العامري]
ويقال: مولى بني زهرة، من أهل دمشق، ولأبيه اللجلاج صحبة.
حدث عبد الرحمن بن يزيد بن جابر قال: مر بنا خالد بن اللجلاج فقال له مكحول: يا أبا إبراهيم، حدثنا حديث عبد الرحمن بن عائش.