عن أنس أن رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال:" الجفاء والبغي في الشام ".
قال: هذا حديث لا يمكن الاعتماد عليه لضعف إسناده.
وعن أنس أنه سمع النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يقول: إذا ركب الناس الخيل ولبسوا القباطي ونزلوا الشام، واكتفى الرجال بالرجال والنساء بالنساء عمهم الله بقعوبة من عنده.
ذكر في إسناده عمرو بن زياد الثوبي، وقال: كان منكر الحديث، يسرق الحديث ويحدث بالبواطيل.
عن أبي هريرة قال: سينعق الشيطان بالشام نعقة يكذب ثلثاهم بالقدر.
قال ابن أبزى: بلغ عمر أن أناساً تكلموا في القدر فقام خطيباً فقال: يا أيها الناس، إنما هلك من كان قبلكم في القدر، والذي نفسي بيده لا أسمع برجلين تكلما فيه إلا ضربت أعناقهما. قال: فأمسك الناس عنه، حتى نبغت نابغة أو نبغة بالشام.
وعن الشيباني قال: قال لي الأوزاعي: يا أبا زرعة هلك عبادنا وخيارنا في هذا الرأي، يعني القدر.
كان المتكلم في القدر بالشام: غيلان القدري، وتبعه على ذلك أتباع، فأخذه