جماعة، وسمع بدمشق نصر بن إبراهيم المقدسي، وحدث بدمشق في دار أبي الحسن ابن أبي الحديد، ثم رجع إلى بغداد.
روى عن أبي بكر الخطيب، بسنده عن سويد بن غفلة، قال: كنا حجاجاً فوجدت سوطاً فأخذته، فقال لي القوم: ألقه فلعله لرجل مسلم؛ قال: قلت: أوليس آخذه فأمسكه خيرٌ من أن يأكله ذيب؟ فلقيت أبي بن كعب فذكرت له ذلك، فقال: قد أحسنت؛ ثم قال: التقطت صرة فيها مئة دينار، فأتيت النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فذكرت له ذلك، فقال:" عرفها حولاً "؛ أتيته فقلت: قد عرفتها حولاً؛ فقال لي:" عرفها سنة " فقلت: قد عرفتها سنة؛ قال:" فعرفها سنة أخرى " ثم أتيته صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فقلت: قد عرفتها؛ فقال:" انتفع بها ثم احفظ وكاءها وخرقتها واحص عددها فإن جاء صاحبها " قال جرير: قال شيئاً لا أحفظه.
قال السمعاني: سألته عن ولاده، فقال: يوم الجمعة وقت الصلاة الرابع من شهر رمضان سنة أربع وخمسين وأربعمئة بدمشق؛ توفي ليلة الثلاثاء ودفن ضحوة يوم الأربعاء السابع والعشرين من ذي القعدة سنة ست وثلاثين وخمسمئة، ودفن بمقبرة الشهداء من غربي بغداد.
[إسماعيل بن أحمد بن محمد]
ابن عبد العزيز أبو سعيد الجرجاني، الخلال، الوراق نزيل نيسابور.
رحل وسمع بدمشق وغيرها من جماعة، وروي عنه.
روى عن محمد بن الحسن بن قتيبة، بسنده عن عائشة زوج النبي صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أن رسول الله أمر بكبش أقرن يطأ في سواد، وينظر في سواد، ويبرك في سواد،